قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم إن العدد الإجمالي لحالات الكوليرا المشتبه في إصابتها بالكوليرا باليمن قد تجاوز مليون شخص، مما يحث على بذل المزيد من الجهود للتصدي للفاشية والتعامل مع تدهور الحالة الصحية في الدولة التي مزقتها الحرب.
 
وقال طارق جاساريفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية فى مؤتمر صحفى بجنيف "إن الوباء لم ينته بعد وإن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود المتضافرة لضمان السيطرة عليه فى المدى القريب ومنع تكراره فى المستقبل القريب".
 
واستجابة للفاشية القاتلة في أواخر نيسان / أبريل، أنشأت منظمة الصحة العالمية مراكز للعلاج، ووفرت الإمدادات، ودربت العاملين الصحيين، وعملت مع المجتمعات المحلية بشأن سبل الوقاية من هذا المرض، وأسفرت هذه الجهود عن إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح.
 
وتواصل وكالة الأمم المتحدة دعم مراكز معالجة الجفاف في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن جمع عينات البراز لإجراء الاختبارات المختبرية ونقلها إلى المختبرات وتلبية التكاليف التشغيلية وتوفير الإمدادات والكواشف، كما تواصل أعمال المراقبة والكشف والعلاج.
 
وتعاني اليمن حاليا من انتشار سريع للدفتيريا، مما أثر على 18 محافظة من أصل 22 محافظة، تم تأكيد حوالي 333 حالة تم تشخيصها سريريا معظمها في محافظتي إب والحديدة.
 
والخناق وهو مرض شديد العدوى تسببه بكتيريا كورينيباكتريوم الدفتيريا التي تصيب الحلق والطرق الهوائية العليا، وتنتج السم الذي تؤثر على أجهزة أخرى، ويمكن الوقاية منها مع اللقاحات ومعالجتها مع مضادات التكسوكس والمضادات الحيوية.