[ جيش السودان اثناء وصوله إلى عدن ]
كشفت مصادر أمنية لـ"الموقع" عن خطة للانتشار الأمني بمدينة عدن جنوب اليمن .
وقالت المصادر إن الخطة الأمنية ستبدأ قريبا وأن القوات السودانيه التي وصلت الى المدينة ستشارك فيها.
وكانت محاور الخطة الأمنية جزءا من المحادثات التي أجراها الرئيس عبدربه منصور هادي مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وتزامنت هذه المعلومات في الوقت الذي قال فيه مصدر خليجي بإن قيادة التحالف أبلغت المقاومة في الجنوب بمخطط للقاعدة بالسيطرة على المدينة.
وكان التحالف أوصل رسالة شديدة اللهجة لقيادات المقاومة في الجنوب أما أن يقوموا بواجبهم لدعم التحالف لحفظ الأمن أو سيتم استدعاء قوات عسكرية داعمة للشرعية، وسيتم التعامل مع كل جماعة مسلحة في عدن كجماعة إرهابية.
وأضاف المصدر أن المقاومة في عدن تفاعلت بشكل إيجابي مع رسالة التحالف، وبدأت مساء السبت في الإنتشار وتطويق شوارع مدينة عدن بالتزامن مع وصول قوات سودانية عبر ميناء البريقة غرب عدن .
وحسب المصادر العسكرية فإن مهمة تلك القوات هي مساندة المقاومة والقوات الإماراتية في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب بمحافظة عدن ، كون المحافظة تشهد فراغاً أمنياً ملحوظاً .
وتخشى الحكومة الشرعية من ذلك الفراغ الأمني والذي سيتحول إلى صراع بين القوى والجماعات المسلحة .
وتشهد محافظة عدن نوعاً من الإنفلات الأمني وحوادث الإغتيالات المتكررة نظراً لعدم وجود قوات أمنية أو جيش يحكم سيطرته على المدينة .
في سياق أخر أكد المصدر أن المملكة العربية السعودية "استلمت الملف اليمني كاملا، وحذرت الكل في التحالف من التدخل فيه ولن تسمح لأحد بالتدخل كائناً من كان".
