دان البيت الابيض ما وصفها بأعمال القمع الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد انصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح بما في ذلك مقتله على يدهم في الرابع من ديسمبر الماضي.
 
واتهم البيان الحرس الثوري الايراني وشركائه بتسليح الحوثيين ودعم اعمال العنف التي يرتكبونها، مشيرا الى أنها تصعد من دوامة العنف و تفاقم معاناة اليمنيين وتعيق وصول المساعدات و تعرقل الجهود الرامية الى تحقيق حل سياسي.
 
وطالب البيت الأبيض في بيان له التحالف الذي تقوده السعودية بأن يسهل بشكل فوري وكامل تدفق المساعدات الانسانية والشحنات التجارية عبر جميع المنافذ اليمنية بما في ذلك مطار صنعاء.
 
كما طالب جميع الاطراف بوقف الاعمال القتالية و استئناف المفاوضات، وأدان الهجمات الصاروخية المتهورة من قبل الحوثيين ضد السعودية والامارات.
 
وأكد البيان على ضرورة انهاء الصراع من خلال مفاوضات سياسية على اساس قرارات مجلس الامن، واعتبر أن الحل السياسي في اليمن يكون عبر المفاوضات لضمان التخلص من النفوذ الشرير والمؤذي للمليشيات التابعة لإيران التي تعمل خارج مؤسسات الدولة.