قال السكرتير الصحفي للرئيس السابق صالح، نبيل الصوفي إن الحوثيين مجرد جماعة لا يعمل لديها إلا الزناد، بعد اغتيالها لصالح اليوم.
واضاف الصوفي في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر "الحوثيون ليسوا مجوسا ولا روافض ولا انقلابيين ولا إيرانيين، هم أخطر من كل ذلك"، مشيرا إلى أن الأمريكيين حاكموا صدام حسين رئيس العراق السابق، بينما مليشيات الحوثي أعدمت صالح وهو منسحبا إلى طريق قريته بسنحان.
وتساءل الصوفي قائلا: كيف أمنا لجماعة لم نرها ولا مرة حاكمت خصما، فقط تقتل؟ وقال "فعلت هكذا كثيرا بخصومها وسمعنا ورأينا، صحيح أننا أدنا أفعالها لكننا تعايشنا معها هي، وإذا هذا جزاء نستحقه".
وأضاف "حكم الغابة.. الخوف من الناس، هذا ما تمارسه الجماعة، وهي تقول لكل من يعتقد أنه يمكن التعايش معها: ما في مننا فائدة، يا قتلتنا وإما سنقتلك".
وقال "أي حاكم يوجه الدبابة لمنزل خصمه خارج السلطة، هذا ما يفعله الحوثيون، مضيفا "مهما أخطأ الخصم، فطبيعة الدولة هي من تقرر النهايات وليس أخطاء الخصم".
"الحوثي قال إنه سيحكم اليمن بهذه الطريقة.. بالصرخة والدبابة، لا مكان لديه لأي معالجات أمنية سياسية، نسخة من عبدالله بن حمزة ومن الإمام أحمد حميد الدين" يقول الصوفي.
وأردف الصوفي "قضيت يوم مولد المؤامرة الحوثية مع علي عبدالله صالح، من الساعة ٩ صباحا إلى الساعة ٨ مساء، لم يكن بقاء مرتبا لكن تصاعد الأحداث سببته" بإشارة إلى الاشتباكات بصنعاء.
يقول الصوفي "كل ما يقال من الحوثة ومن العدوان وحلفائه أكاذيب يضجون بها كي لا يفكرون في تداعيات ما حدث على هذه البلاد"، مضيفا "ليتهم يندمون الآن كي يفكرون بما يعالج".
ولفت الصوفي إلى أن المليشيا تذرعت "أن صالح كان ذاهبا إلى مأرب، كأنهم مسكوه في صرواح أو حتى في العرقوب"، وقال "سنحان ليست على حدود مأرب أصلا، وبعدها جبهات قتال ونقاط ومناطق ما يمشي منها مخلوق بسبب الحرب".
ولقي صالح مصرعه رميا بالرصاص على يد مسلحين حوثيين أوقفوه حين كان في طريقه من صنعاء على متن مدرعة قاصدا مأرب، وفق ما أعلنت الجماعة.