[ صالح الصماد ]
أعلن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين، صالح الصماد عن وأد الفتنة التي أشعلتها المليشيات بإشارة منه للقوات التابعة لصالح، وقال "انطلاقا من الواجب الوطني المقدس والمصلحة الوطنية العليا وبعيدا عن مصالح المكونات السياسية تعاطت أجهزة الدولة مع ما حدث بكل مسؤولية واصطف إلى جانبها الشرفاء لوأد هذه الفتنة وتثبيت الأمن والاستقرار.
وقال الصماد في بيان له نشرته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين "إن ما تسببت به هذه العناصر والميليشيات التخريبية أخطر ما تعرضت له الجبهة الداخلية منذ بداية ما اسماه "العدوان".
وأضاف هناك بعض أيادي التخريب حاولت النيل من أمن واستقرار العاصمة صنعاء وبعض المدن، وإقلاق السكينة العامة ضاربة عرض الحائط بكل القوانين ومتجاهلة ما أسماه " العدوان الغاشم" الذي يشن على اليمن.
وبحسب البيان فقد وجه الصماد، الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من تورط في الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء بين حليفي الانقلاب (صالح والحوثي).
ودعا القيادي الحوثي المغرر بهم ممن شاركوا في قطع الطرقات واقتحام المؤسسات والاعتداء على المواطنين ورجال الجيش والأمن في جميع المناطق إلى سرعة ترك السلاح وعدم تأجيج الفتنة.
وحث البيان الشخصيات الاجتماعية على التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتسهيل عودتهم إلى قراهم بعد أخذ الضمانات اللازمة عليهم.
وقال "في حال لم يستجيبوا لفرصة العودة إلى قراهم فعلى الأجهزة المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من تواطأ أو شجع أو شارك في الأعمال التخريبية كونهم ارتكبوا جريمة كبرى بحق الوطن في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
كما دعا الصماد إلى إنهاء كل مظاهر التوتر والتحقيق في أسباب التوتر من بدايته، ومحاسبة المتسببين من أي طرف كان.
وتشهد العاصمة صنعاء منذ الأربعاء الماضي، مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقوات صالح، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن تأييده لما وصفها بانتفاضة حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لعلي صالح ضد الحوثيين في العاصمة صنعاء، وقالت قيادة التحالف "نثق باستعادة زمام المبادرة والانتفاضة ضد الميليشيات الإيرانية".
كما دعت الحكومة الشرعية إلى فتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن، والتي باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية.
