اتهم وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بتحريك مسلحي القاعدة وداعش لزعزعة الاستقرار في المدن المحررة، مؤكدا أن هذه آخر ورقة يمتلكها صالح.
 
وأضاف ياسين، في مؤتمر صحفي عقده الإثنين في الرياض، " إن صالح سيبدأ مرحلة جديدة بتحريك داعش والقاعدة في عدن كآخر ورقة له، لتنفيذ الاغتيالات والهجمات الإرهابية".
 
وقال بأن تعز ستعود إلى الشرعية قريبا، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثيين ترتكب المجازر بشكل يومي في تعز، إضافة إلى أنها احتجزت أكثر من 20 حافلة للمساعدات الإغاثية في المحافظة.
 
وأوضح ياسين أنه تم القبض على عدد كبير من الأطفال جندهم الحوثيون في عدن، لافتاً إلى أنه هناك زيادة كبيرة في سفن المساعدات الإنسانية بعدن، وأن الحصار الذي تمارسه الشرعية هو ضد السفن الحربية وليس الإغاثية.
 
 وأضاف قائلا: "ندخل مرحلة جديدة من المواجهة ضد الميليشيات المسلحة"، مشددا على أنه لا حوار قبل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، بشكل كامل.
 
وأضاف وزير الخارجية، بأن أعداد المعتقلين في سجون المليشيات في تزايد مستمر، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية تتجاهل اعتقالات الميليشيات الحوثية للشباب اليمني.
 
وأكد بأن التحالف وقوات الشرعية، فرضت حصارا على إدخال الأسلحة للحوثيين، منوها إلى أن هناك زيادة كبيرة في سفن المساعدات الإنسانية بعدن.