قال المكتب السياسي لجماعة الحوثي إنه لم يتفاجأ بانقلاب المخلوع صالح على الشراكة مع جماعته، مشيرا إلى أن شراكة صالح مع جماعته كانت ظاهرة صوتية بينما كانت شراكته الفعلية والعملية مع تحالف ما اسموه "العدوان".
 
واضاف المكتب في بيان له اليوم السبت "إن المخلوع صالح يعرف أكثر من غيره من هم أنصار الله (الحوثيين) قيما وأخلاقا في السلم وفي الحرب".
 
وأشار البيان إلى أن صالح قد جر على نفسه خطيئةً هي أخطر ما بدر منه على مر تاريخه المعروف، وعليه تحمل عواقب ما سولت له أبو ظبي والرياض.
 
وسخر مكتب الحوثيين من صالح قائلا "مثله -اي صالح-  ليس جديرا بأن يدعو لانتفاضة هنا أو هناك، جبُن أن يقوم بمثلها حين بطح به هادي، وهانت نفسُه أن يكون له موقفٌ عملي في مواجهة ما اسموه "العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي".
 
ولفت البيان إلى أن جماعة الحوثي ما زالت تعول على من تبقى من عقلاء المؤتمر الشعبي العام أن يكون لهم دور في استنقاذ حزبهم وإنقاذ بلدهم من مغبة السير عكس مصلحة اليمن –حسب وصف البيان.
 
وقال بيان مكتب الحوثيين "يبقى على حكماء اليمن أن يتحملوا المسؤولية ويبذلوا جهودهم الوطنية لمنع تفاقم الأمور، مثمنين الدور العظيم لمختلف القبائل الحريصة كل الحرص على أن تكون بندقية اليمنيين موجهة ضد العدو الخارجي".
 
وتشهد العاصمة صنعاء مواجهات متقطعة بين الفينة والأخرى خلال الايام الماضية بين مليشيات الحوثي وانصار المخلوع صالح، سقط قتلى وجرحى بين الطرفين.