[ طائرة أممية - رويترز ]
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لايركه، "إن التحالف بقيادة السعودية منح المنظمة الدولية تصريحا لاستئناف نقل موظفي الإغاثة جوا إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين يوم السبت، لكنها لم تحصل على إذن برسو سفن تحمل القمح والإمدادات الطبية".
واضاف ينس لايركه، -حسب رويترز- "أن التحالف سمح بقيام رحلات جوية للأمم المتحدة بين صنعاء وعمّان بدءا من غدا السبت بما يشمل التبديل الدوري لعمال الإغاثة".
وتابع لايركه في إفادة صحفية "شجعنا بالتأكيد السماح بتلك الرحلات الجوية والذي قد يتبعه قريبا السماح بانطلاق رحلات جوية من جيبوتي إلى صنعاء".
وأضاف "أن الأمم المتحدة لم تتلق الضوء الأخضر لإرسال سفن تحمل إمدادات إنسانية إلى ميناءي الحديدة والصليف كما طلبت".
وقال "حديثنا يتعلق بشكل خاص على سفينة قبالة ميناء الحديدة تحمل شحنة قمح من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وسفينة أخرى تنتظر في جيبوتي تحمل إمدادات لعلاج الكوليرا وجهتها أيضا الحديدة.
ووشدد المسؤول الأممي على الأهمية البالغة لاستئناف الواردات التجارية خاصة إمدادات الوقود اللازمة لعملنا الإنساني، النقل وغيره، وضخ المياه.
وقال لايركه "بعد حصار هذه الموانئ لأكثر من أسبوعين، هناك أنواع متعددة من الإمدادات ضرورية لمواجهة المجاعة ومحاربة الكوليرا وأشكال أخرى من المخاطر الإنسانية التي يواجهها ملايين في اليمن اليوم".
وكان التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، قد سمح الأربعاء الماضي بدخول المساعدات عبر ميناءي الحديدة والصليف على البحر الأحمر بالإضافة إلى وصول رحلات جوية للأمم المتحدة إلى صنعاء، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على إغلاق جميع منافذ البلاد.
وأغلق التحالف الذي تقوده السعودية المدعوم من الولايات المتحدة جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لليمن في السادس من نوفمبر تشرين الثاني في خطوة قال إنها تهدف لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين من إيران. وجاء إغلاق المنافذ بعدما اعترضت السعودية صاروخا أطلق نحو الرياض. ونفت إيران إمداد الحوثيين بأسلحة.