كشفت مصادر مطلعة في أروقة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف أن إيران بذلك جهود مضنية وكانت من يحرك وفد الحوثي والرئيس المخلوع من اجل صدور قرار دولي يصور الأحداث الجارية في اليمن أنها مجرد صراع بين أطراف سياسية وليس تمردا عسكريا ميلشاويا على القانون والشرعية اليمنية .
وأكدت المصادر أن إيران ركزت في مساعيها أن يكون مضمون القرار بصورة غيرة مباشرة الاعتراف بشرعية الانقلاب الدستورية والحكومة الوطنية .
واستطردت المصادر أما فيما يتعلق بمعاقبة منتهكي حقوق الإنسان فمتفق عليه وفي مقدمتهم قادة الانقلاب من الحوثي وصالح .
ونوهت المصادر أن العالم أدرك الحقيقة ووقف إلى جانب الشرعية اليمنية مما شكل هزيمة ثقيلة لمحاولة التضليل التي قادها الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع بمساعدة إيران .
واستدلت المصادر على الصورة المرفقة والتي تجمع محمد المسوري محامي المخلوع صالح ومندوب ايراني في خارج قاعة مجلس حقوق الإنسان وهي تعد دليلا واضحا أن التآمر فشل تماما .
