[ عناصر من مليشيات الحوثي - أرشيفية ]
أدانت وزارة الخارجية اليمنية اعتداء مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية على السفارة السودانية بصنعاء وسرقة أحد سياراتها في تحد سافر للمواثيق والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
وقالت الوزارة في بيان -حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- أن المليشيا دأبت على الإساءة لليمن وشعبها المضياف من خلال الاعتداء على مقرات البعثات الدبلوماسية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء ونهب محتويات العديد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن.
وأضافت أن "ما حدث وما زال يحدث إنما هو استمرار للسقوط الأخلاقي والقيمي لتلك العصابات الإجرامية التي تتصرف وفق ثقافتها والتي تشكلت عبر سنوات خلت".
وأكد البيان أن "ما حدث من سطو على مقر السفارة السودانية مؤخرا ونهب محتوياته وللمرة الثالثة على التوالي ونهب سيارة خاصة بالسفارة إنما هو ناتج لتلك الثقافة السائدة لدى الميليشيات الانقلابية".
وأعربت الوزارة عن أسفها لهذا الفعل المخزي باعتبار أن هذه جريمة ليس في حق السودان فحسب بل ووصمة عار وإساءة في حق الشعب اليمني وقيمه وأخلاقه التي عرفته بها شعوب العالم وتميز بها.
وحذرت من مغبة تكرار أمثال هذه الأفعال المشينة والمسيئة بحق الوطن والشعب اليمني، مؤكدة أن الجناة سينالون جزاءهم العادل والرادع ولن يفلتوا من العقاب.