نفذ العشرات من أهالي وأسر المختطفين قسراً والمضربين عن الطعام بسجن بئر أحمد بعدن اعتصاماً مؤقتا أمام مبنى المجمع القضائي استمر ست ساعات بدأت صباح اليوم الأحد. وأعلن الأهالي عن نيتهم التصعيد السلمي وتنفيذ اعتصام مفتوح إن استمر تجاهل مطالب المضربين.
 
وقال الأهالي في بلاغٍ صادر عن الاعتصام بأن هذه الخطوة التصعيدية أتت عقب تجاهل للمطالب الحقوقية والإنسانية للمختطفين منذ 19 شهراً والذين دخلوا يومهم التاسع على التوالي في إضراب مفتوح عن الطعام بسجن بير أحمد، خصوصاً بعد تدهور حالتهم الصحيفة ونقل 23 معتقل إلى المستشفيات.
 
وأكد الأهالي في البلاغ على ما احتواه تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش المتعلق بالمخفيين قسرياً بسجون العاصمة المؤقتة عدن، وتردي وتدهور الحالة الصحية للمضربين عن الطعام بسجن بئر أحمد.

وكانت منظمة هيومن راتيس ووتش قد حملت في تقريرها قوات الإمارات ووكلاءها اليمنيين مسؤولية تدهور صحة المختطفين في السجون السرية، وطالبتهم بسرعة الإفراج عنهم.
 
وطالب الأهالي التحالف العربي والحكومة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية والحقوقية المشروعة وتقديم أبنائهم للمحاكم القضائية بعد نسب التهم إليهم، أو إطلاق سراحهم، وحملوهم كامل المسؤولية عن حياة المعتقلين.
 
كما دعا الأهالي جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية للتضامن مع قضيتهم، وللتنديد بالانتهاكات التي ترتكب بحق المختطفين في عدن.