[ الاجتماع سيضع خطة مشتركة للتحرك على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري ]
صرحت مصادر دبلوماسية في الرياض، لوكالة الأنباء الألمانية، بأن اتصالات جرت مؤخرا بين دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "قد تؤدي إلى عقد اجتماع مشترك لوزراء خارجية ورؤساء الأركان في هذه الدول في الرياض الأسبوع المقبل".
وسيهدف الاجتماع إلى البحث في تداعيات تقرير للأمم المتحدة يحمل التحالف الذي تقوده السعودية مسؤولية مقتل وإصابة 683 طفلا في اليمن.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا يجري عمليات في اليمن منذ عام 2015 لدعم حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وذلك بعد سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على زمام السلطة في صنعاء واضطراره إلى الفرار.
وتشير المصادر إلى أن الاجتماع، في حال انعقاده، سيضع خطة مشتركة للتحرك على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري.
وتهدف الخطة إلى إيضاح حقيقة موقف دول التحالف والتركيز على أهمية إضفاء صدقية كاملة على التقارير الدولية بحيث تكون مستندة إلى مصادر موثوقة، إلى جانب تشديد الرقابة على العمليات العسكرية وخاصة الخروقات التي كثيرا ما يلجأ إليها المتمردون الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ورفضت السعودية في السادس من الشهر الجاري المعلومات والأرقام التي وردت في التقرير الأممي ووصفتها بأنها غير دقيقة ومضللة.
وقال عبدالله المعلمي مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في بيان صدر في الأمم المتحدة إن بلاده تتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر لتجنب إيذاء المدنيين.