وجه مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن، شلال علي شايع، أجهزة الأمن بالتحرك العاجل لكشف الجهات التي داهمت منزل الناشط محمد مظفر والقبض عليهم وتقديمهم لجهات الاختصاص.
 
ويأتي هذا التوجيه عقب ساعات من اقتحام قوات أمنية لم تُعرف تبعيتها، منزل الناشط الإعلامي محمد مظفر، وهو أحد أبرز الناشطين المقربين من دولة الإمارات، ومن أشد المدافعين عما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني.
 
وتحدثت مصادر إعلامية نقلا عن أسرة مظفر، أنه تم اقتحام منزله في عدن، وأخذ مقتنياته الشخصية ومن بينها جهاز الحاسوب الخاص به، حيث كانت تبحث عن مظفر لتقبض عليه، إلا أنه لم يكن موجودا حينها.
 
وأحدثت واقعة اقتحام ومداهمة منزل الناشط مظفر ردود أفعال واسعة، كونها تستهدف أحد الشخصيات المقربة من الأجهزة الأمنية المدعومة من دولة الإمارات.
 
وكشفت هذه الواقعة، حسبما تحدث ناشطون، عن مدى العشوائية التي تعم الأجهزة الأمنية، فقد أقر مدير أمن عدن شلال شائع بعدم إصداره أي أوامر بمداهمة منزل مظفر، أو حتى معرفته بالقوات التي نفذت المداهمة.