[ وكالة أسوشيتد برس كشفت مؤخرا عن سجون سرية باليمن تديرها الإمارات ]
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن "جرائم" دولة الإمارات العربية المتحدة في الأماكن الخاضعة لها باليمن تفاقمت، وبلغت حدا يهدد النسيج الاجتماعي وسلمه الأهلي.
ووفق المنظمة، فإن الإمارات تتواجد في جنوب اليمن بقوات عسكرية وأمنية تدعم مليشيات، وتشرف على سجون سرية وتمارس التعذيب والإخفاء القسري، وتعمل بشكل منهجي على نهب ثروات اليمن، "في ممارسات تحاكي أفعال العصابات لا الدول ولا حتى كيانات الاحتلال أو الاستعمار".
وبينت المنظمة أن الإمارات لم تعد تخفي أجنداتها في اليمن، وأعلنت حربا على كل من لا يتماهى مع مشاريعها، فبدأت حملة اعتقالات تعسفية مؤخرا طالت أفرادا وقيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وأحصت المنظمة من بين المعتقلين شخصيات مهنية ومجتمعية اعتقلوا من بيوتهم ليلا بعد اقتحامها والعبث بمحتوياتها، ومن هؤلاء محمد عبدالله عبد الملك، وهو الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح، والدكتور عارف أحمد علي سعيد، ومحمد عبدالله الحكيمي، وعمار محمد فارع وهو أمين العام لنقابة الأطباء ومنسق برنامج الملاريا في عدن، ويوسف محمد فارع، وهيب هائل أحمد حزام.
وأوضحت المنظمة أن السيرة الذاتية لأغلب المعتقلين تؤكد عدم معقولية الاتهامات التي سيقت لاعتقالهم، ومن ضمنها الإرهاب.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى ضرورة "لجم ممارسات الإمارات في اليمن لما تشكله من خطر على الاستقرار في المنطقة".
وحثت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على التحرك من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين، وإغلاق كافة السجون التي تديرها الإمارات والمليشيات التابعة لها.