_{قال مصدر عسكري  إن قوات الجيش الوطني والمقاومة  الشعبية مدعومة  من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية تمكنوا، الخميس، من تحرير مضيق «باب المندب » الاستراتيجي وجزيرة ميون جنوب غربي البلاد من الحوثيين والرئيس المخلوع على عبدالله صالح.
 
 وأوضح المصدر، أن مسلحي «المقاومة الشعبية» و«الجيش الوطني» المواليين للرئيس هادي تمكنوا اليوم من تحرير مضيق باب المندب الاستراتيجي (يصل خليج عدن بالبحر الأحمر) وجزيرة ميون القريبة منه. وأشار إلى أنه تمت استعادة المضيق والجزيرة من مسلحي الحوثي وصالح، الذين كانوا قد سيطروا عليهما قبل أشهر.
 
من جهته قال عبد السلام محمد إن  تحرير باب المندب هو بداية استعادة السيطرة على الساحل الغربي؛ مضيف في صفحته على الفيس بوك أن  جبهة تعز ستبقى  لاستنزاف طويل لتكون صنعاء وصعدة بعد انتصار مأرب على وشك السقوط من يد ميلشيا الانقلاب .
وأضاف رئيس مركز أبعادللدرسات  ان ثلاث مناطق  من المهم تحريرها خلال 72 ساعة القادمة لضمان امن عاصمة الحكم المؤقتة عدن  وهي المخاء وتعز ومكيراس البيضاء وبيحان شبوة .
 
وقال المحلل والكاتب السياسي احمد الزرقه  ان الحوثيين مستمرين  في تسويق  وهم ان روسيا وإيران لن تسمحا بسقوط باب المندب بأيدي التحالف وفي ذلك نوع من العزاء على خسارة تلك المواقع الحيوية دون عناء أو تدخل ايراني لتأجيل السقوط، سيطرة الجيش والمقاومة على باب المندب بسهولة
 
مؤكدا  أن ذلك  يكشف مدى الهشاشة والضعف الذي اعترى المليشيا وقوات حليفها المخلوع صالح.
 
أما الكاتب المقرب من الحوثيين عبد الوهاب الشرفي فقال  إن وصول  قوات التحالف إلى  باب المندب ليست نهاية الحدث هناك وانما بدايته  وأضاف عن قريب سيصل الصيننيون  و البريطانيون  ..من هناك سينتهي الحدث في اليمن وسيتجه باتجاهات اقليمية ثم دولية .}