قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن ملفا متكاملا يدين الحوثيين وصالح في اليمن بارتكاب جرائم حرب اختفى داخل أروقة الأمم المتحدة منذ العام الماضي، في الوقت الذي يتم فيه تبني ملفات ملفقة لإدانة الحكومة الشرعية في اليمن وقوات التحالف العربي المناصرة للشرعية.
ويواجه الملف اليمني الذي تم رفعه إلى دوائر الاختصاص في الأمم المتحدة مصيراً مجهولاً، رغم أنه يدين ويوثق الانتهاكات التي تورطت بها الميليشيات الحوثية بقيادة المتمرد عبدالملك الحوثي، والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن التقرير الذي يدين جرائم التمرد على الشرعية اختفى داخل أروقة المنظمة، ليتم التعتيم على جرائم الحوثي والمخلوع لأسباب مجهولة، لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وركز المصدر (فضل الكشف عن اسمه) على أن العديد من التقارير التي توثق انتهاكات القوات الموالية للمخلوع، وما تورطت به الميليشيات الحوثية من أعمال يمكن تصنيفها على أنها جرائم حرب يتم إخفاؤها بشكل متكرر، فيما تحل محلها تقارير معاكسة تحاول الإساءة إلى صورة قوات التحالف العربي الذي يقود عمليات لاستعادة الشرعية في اليمن.
