قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن أبناء تعز هم حملة مشاعل التنوير والفكر والثقافة ولم يكونوا في يومٍ ما حملة السلاح، لكن المليشيا الغاصبة للسلطة -حسب قوله- أجبرتهم على حمل السلاح والدفاع عن مدينتهم وأعراض وكرامة المواطنين من ممارسات المليشيا الانقلابية منذ ثلاثة اعوام ضد أبناء المدينة.
 
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، مساء اليوم الثلاثاء، بالوفد الحكومي الذي يزور المحافظة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري للاطلاع على الأوضاع وتطورات الأحداث السياسية والاقتصادية والعسكرية وتطبيع الأوضاع في المحافظة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وتطرق الرئيس هادي إلى الدور الإيجابي لأبناء تعز من خلال مواقفهم المشرفة إلى جانب الشرعية الدستورية ودفاعهم عن أعراض وكرامة المواطنين من بطش وصلف المليشيا، والتي مارست ضد المدينة وأبنائها حصاراً جائراً وقصفاً عشوائياً طال المدنيين ودمرت البني التحتية بطريقة همجية.
 
ووجه هادي الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات لتطبيع الأوضاع بالمحافظة واستكمال تحريرها واعتبارها محافظة محررة، وبدء الحياة والعمل في المرافق الحكومية والعمل على معالجة كافة الصعوبات والعراقيل التي تواجه السلطة المحلية.
 
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه يتابع عن كثب سير العمليات العسكرية التي يجترحها الجيش والمقاومة، وما يسطرونه من انتصارات كبيرة على المليشيا في مختلف المواقع والجبهات العسكرية.
 
ويزور الوفد الحكومي برئاسة جباري منذ أيام محافظة تعز للاطلاع على الأوضاع بالمدينة وتطبيع الحياة فيها.