[ الوثيقة الامريكية التي تتحدث عن علاقة الهاشميين باغتيال الرئيسين الحمدي والغشمي ]
كشفت وثيقة من الوثائق المصنفة لوزارة الخارجية الأمريكية التي رفعت عنها السرية عن بلاغ للخارجية الإمريكية بتعرض الرئيس احمد الغشمي لمحاولة اغتيال أفشلت .
وتوضح الوثيقة أن الرئيس الحمدي وشقيقه تم إغتيالهم من قبل (الزيود أو الهاشميين) الذين لم يعترفوا نهائيا ً بالجمهورية ، والطامحين دائماً إلى استعادةالحكم كما تقول.
كما تكشف أن روح الرئيس الغشمي كانت مرتفعة ولم تهتز بسبب محاولة الإغتيال ، إلا أن مخاوف من إمكانية حدوث مزيد من المحاولات لإستهداف حياته أو حياة أحد الأفراد البارزين العاملين في فريقه
كما وضعت الوثيقة يحي المتوكل محل شبهة كبيرة في التآمر على النظام .
نص الوثيقه
مارغريت جرادفيد ،،، وزارة الخارجية الأمريكية
وثائق مصنفة رفعت عنها السرية ( مراجعة منهجية 22 مايو 2009)
الموضوع : محاولة اغتيال الرئيس الغشمي
الرقم : SANA 04080 171509Z
التاريخ : الإثنين 17 اكتوبر 1977
من : سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء
إلى : وزاة الخارجية – واشنطن
نسخة للعلم إلى :
- السفارة الأمريكية – جدة
- السفارة الأمريكية – القاهرة
- السفارة الأمريكية – عمان
- السفارة الأمريكية – أبوظبي
- السفارة الأمريكية – مسقط
- السفارة الأمريكية – الكويت
- السفارة الأمريكية – طهران
- السفارة الأمريكية – بيروت
- السفارة الأمريكية – تل أبيب
- السفارة الأمريكية – طرابلس
- السفارة الأمريكية – تونس
- السفارة الأمريكية – الرباط
- السفارة الأمريكية – المنامة
- السفارة الأمريكية – الدوحة
- السفارة الأمريكية – بغداد
- السفارة الأمريكية – مقديشو
- السفارة الأمريكية – لندن
- مجلس الأمن – واشنطن
- بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة
سري
1. اليوم في تمام الساعة 01:00 بعد ظهر يوم 17 أكتوبر قام الرئيس الغشمي بإيفاد مبعوثه الخاص وزير الدولة أحمد عبده سعيد، ليبلغني تعرضه لمحاولة اغتيال في وقت مبكر صباح ذلك اليوم . ووفقاً لما ذكره سعيد، فإن الرئيس
كان في استقبال وفد من العلماء في مقر القيادة العسكرية. وعندما غادرالغرفة إذا بأحد الضباط المتقاعدين (زيد الكبسي) يقترب مبدياً رغبته في مصافحة الرئيس ، وفي تلك اللحظة قام بسحب مسدس إلا أن الرئيس كان أسرعوتمكن من رفع المسدس للأعلى مما اضطر الكبسي لإطلاق النار في السقف. وقد
هرع على الفور الحراس الشخصيين للرئيس إلى إطلاق رصاص رشاشاتهم علىالكبسي مما أدى إلى مقتله على الفور .
من المعروف عن زيد الكبسي إنتمائه إلى زمرة السادة الهاشميين المرتبطينبصلات وثيقة مع الملكيين .
2. كنتيجة لهذه المحاولة، فإن بدأ الرئيس ومن حوله يتجهون إلى الاعتقادبأن الرئيس الحمدي وشقيقه قد تم إغتيالهم من قبل الزيود أو الهاشميين الذين لم يعترفوا نهائيا ً بالجمهورية ، والطامحين دائماً إلى استعادة الحكم .
ووفقاً لعبده سعيد ، فإن عملية حشد كبيرة تجري حالياً بين أصدقاء وأقارب الكبسي بما في ذلك بعض الشخصيات مثل الدكتور يحيى السراجي – الطبيب السابق للسفارة – وأحمد الكبسي – مدير شركة الأدوية - . هذا وأضاف سعيد بأن السفير يحي المتوكل هو أيضا محل شبهة كبيرة بسبب لقائه هذا الصيف في أوروبا بتجمع للهاشميين يهدف إلى التآمر على نظام الحكم.
3. ذكر سعيد بأن الروح المعنوية للرئيس الغشمي مرتفعة ، ولم تهتز بسبب هذه المحاولة ، إلا أن مخاوف من إمكانية حدوث مزيد من المحاولات لإستهداف حياته أو حياة أحد الأفراد البارزين العاملين في فريقه .
4. ملاحظات ، هذه ليست المرة الأولى التي يذكر فيها سعيد أن الهاشميين يتآمرون ضد النظام الجمهوري . الأمر الذي - بكل صراحة - تم إستبعاده كليا من قبلنا . مع أنه في بلد مثل اليمن لايمكن السيطرة والتحكم بالأحقاد والطموحات والغيرة المتشددة . على الرغم من عدم وجود معلوماتأكيدة سواء حول مقتل الحمدي أو محاولة الأغتيال الأخيرة.
التوقيع :
سكوت
رابط الوثيقه
http://aad.archives.gov/aad/createpdf?rid=241258&dt=2532&dl=1629