[ الدمار الذي أحدثته قنبلة في منزل الأسرة - عدن ]
ناشدت عائلة أحمد ناصر المسؤولين والجهات المختصة إنصافها من جار لهم يقوم بأذيتهم دون حق مستغلا نفوذه بالسلطة.
وقالت الأستاذة التربوية شيخة أحمد ناصر إنهم يقطنون في حي أكتوبر عمارة باليزا سابقا ويتعرضون بشكل مستمر لأضرار مختلفة يتسبب بها جارهم المدعو الدكتور محمود شائف الذي يعمل مدرسًا في كلية الآداب قسم الاجتماع.
وأوضحت -في حديث لـ"الموقع بوست"- بأن الأضرار التي يتعرضون لها تتمثل بتسرب الماء على منزلهم ورمي القمامات والبناء على سطح منزلهم دون أي وجه قانوني، إضافة إلى السب والشتم بألفاظ غير أخلاقية يترفع عنها أي مدرس في جامعة عدن ويحمل شهادة الدكتوراه.
وأشارت إلى أن المدعو شائف أقدم على محاولة اغتيالهم عن طريق رمي قنبلة إلى المنزل خاصتهم، منوهة أن لطف الله أراد أن يسبب انفجار القنبلة أضرارا مادية فقط.
وبينت أن القضية لا تزال بشرطة خور مكسر حتى اللحظة دون أن يحكم للحق فيها، وأن المدعو شائف يستغل علاقاته بالسلطة بعدن ليفرض هيمنته بالباطل بقوة السلطة التي تقف خلفه.
وطالبت من المسؤولين الالتفات إلى هذه الممارسات الدخيلة على عدن وإيقاف من يقوم بها عند حده، مؤكدة أن هناك من في السلطة سواء رأس أمن عدن شلال شائع وغيره من الشرفاء الذين لا يرضون بالظلم والباطل حتى لو كان الظالم الجائر من بني جلدتهم.
من جهته أكد رئيس قسم شرطة خور مكسر العقيد ناصر عباد الحسني -في تصريح لـ"الموقع بوست"- بأن الأجهزة الأمنية في المديرية باشرت التحقيق في القضية واستمعت إلى أقوال الطرفين، وهي حاليا بانتظار النتائج التي سيخرج بها خبير البحث الجنائي، مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية ستظل في خدمة المواطنين والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.
