[ السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة ]
بث ناشطون على موقع تويتر تسجيلا مصورا يُظهر السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة أثناء خروجه من أحد الأماكن، واستقلاله سيارة كانت في انتظاره، وسط هتافات من أشخاص تطالبه بإيقاف القصف الإماراتي لليمن، وبمغادرة الولايات المتحدة.
وسبق لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن كشفت أن الإمارات تقدم الدعم لقوات يمنية احتجزت تعسفا وأخفت قسرا عشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية، ووفق تقرير المنظمة الدولية فإن أبو ظبي تدير مركزي احتجاز غير رسميين على الأقل، وسط أنباء عن نقل بعض المحتجزين المهمين خارج اليمن لقاعدة في إريتريا.
ووثقت ووتش في يونيو/حزيران الماضي انتهاكات ارتكبتها بعض تلك القوات المدعومة إماراتيا، ومنها قوات "الحزام الأمني" والمرابطة في عدن ولحج وأبين ومحافظات جنوبية أخرى، إضافة إلى "قوات النخبة الحضرمية" في حضرموت.
وأشارت المنظمة الحقوقية في تقريرها إلى أن الإمارات تموّل وتسلح وتدرب هذه القوات التي تحارب في الظاهر الفروع اليمنية لـ تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية ولكنها تتعدى الهدف المعلن.
كما حذرت منظمة "سام" للحقوق والحريات من تنامي الانتهاكات في محافظة شبوة اليمنية من جانب قوات النخبة الشبوانية التي تديرها أبو ظبي.
والإمارات ثاني أكبر دولة مشاركة بقوات جوية في عملية "عاصفة الحزم" باليمن التي بدأت يوم 26 مارس/آذار 2015، وتغير اسمها إلى "إعادة الأمل" يوم 22 أبريل/نيسان من العام نفسه.