قالت جماعة الحوثي في اليمن إن 95 ألف مريض "ينتظرون مصيرا مجهولا" نتيجة استمرار إغلاق مطار صنعاء منذ أكثر من عام. وناشدت المجتمع الدولي الضغط لفتحه "لاعتبارات إنسانية بحتة".

ووجهت الهيئة العامة للطيران المدني التابعة للحوثيين نداء استغاثة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية ومجلس حقوق الإنسان للتحرك السريع لرفع الحظر عن مطار صنعاء لإنقاذ حياة آلاف المرضى والعالقين بالخارج، وفقا لوكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.

وأشارت الهيئة إلى أن الطلاب المبتعثين للدراسة خارج البلاد لا يستطيعون العودة جراء إغلاق المطار.

وقالت وزارة الصحة التابعة للحوثيين إنها أحصت وفاة 13 ألفا و395 مريضا منذ بداية إغلاق مطار صنعاء بمعدل 37 حالة وفاة في اليوم نتيجة عدم تمكنهم من السفر أو الحصول على أدوية ومحاليل طبية تنقل عبر الجو. 

ويفرض التحالف العربي بقيادة السعودية منذ أغسطس/آب من العام الماضي حظرا على مختلف الرحلات الجوية في مطار صنعاء الدولي (أكبر مطارات اليمن) مع سماحه فقط للرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.

وأعلن التحالف الشهر الماضي استعداده لرفع الحظر عن المطار إذا قامت الأمم المتحدة بإدارته. كما أبدت الحكومة الشرعية استعدادها لفتح المطار مشترطة خروج الحوثيين وتسليمه لموظفي الدولة الرسميين بإشراف أممي.

وأعلنت الأمم المتحدة حينها أن إدارة المطار ليست من اختصاصها، كما أعلن الحوثيون رفضهم للمقترح، وقالوا إن إدارة المطار "حق سيادي لا يمكن التخلي عنه لأي طرف".