[ أرشيفية ]
تواصل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية حملات الاختطافات بحق المدنيين من أبناء منطقة مريس في مدينة دمت بمحافظة الضالع لليوم الرابع على التوالي.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن عشرات التجار والعمال من أبناء مريس لا يزالوا في سجون المليشيا بمدينة دمت، بينما حملة الاختطافات مستمرة.
وكانت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح قد شنت عصر الثلاثاء الماضي حملة اختطافات واسعة بحق المدنيين من أبناء مريس ومداهمة منازل المواطنين الآمنين والشقق والمحال التجارية ومحلات الصرافة بحثًا عن كل من ينتمي لهذه المنطقة واختطاف الناس من النقاط دون تمييز بين مسافر أو مريض.
ووجه أهالي وذوو المواطنين المختطفين نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لاستنكار هذه الممارسات التعسفية والانتهاكات والظلم الواقع بهم والضغط على المليشيات الانقلابية بسرعة الإفراج عنهم ورد الاعتبار لهم وتعويضهم عما لحق بهم من خسائر مادية ومعنوية جراء توقف المصالح والمنافع التابع لهم بشكل كلي.
ودعا أهالي المختطفين في بيان لهم منظمات حقوق الإنسان لزيارة المعتقلات والسجون التابعة للمليشيات الانقلابية لتفقد حالتهم الصحية المتدهورة وخاصة المسنين منهم وتوثيق كل ما حصل ويحصل لهم.
وفي السياق حمل القيادي في المقاومة الشعبية والجيش الوطني بمريس العقيد فضل النميري مليشيا الحوثي مسؤولية وفاة اثنين من التجار من أبناء مريس بدمت.
وقال العقيد النميري في تصريح لـ"الموقع بوست" إن وفاة التاجرين ناجي صالح فدان والتاجر علي قاسم الزقزة بمدينة دمت كان نتيجة لمطاردة المليشيات لتجار مريس واعتقالهم ومداهمة بيوتهم وإغلاق محلاتهم والتعسفات التي طالتهم وطالت أقاربهم.
