يواصل موظفو محافظة تعز، للأسبوع الثاني على التوالي، اعتصامهم المفتوح بجوار مكتبة التربية وسط شارع جمال بمدينة تعز، لمطالبة الحكومة الشرعية بصرف رواتبهم المتوقفة منذ مايقارب العام.

وأعلن اللقاء الموسع للنقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة تعز، الانضمام للاعتصام المفتوح للمطالبة بصرف رواتب الموظفين.

وقال بيان صادر عن اللقاء الموسع للنقابات العمالية، إن الموظفين يستمدون من شرعيتهم في الاعتصام المستند للشرعية الدستورية التي وقفوا إلى جانبها دفاعا عن الجمهورية والحرية والمساواة، ولن يسمحوا لأحد بالمساس بالشرعية مهما كانت الأسباب.

وأضاف البيان -الذي تلقى "الموقع بوست" نسخة منه- أن اعتصام موظفي محافظة تعز هدفه محدد وهو تسليم الرواتب، مشيراً إلى أنه في حال استلام الرواتب المتراكمة لدى الحكومة سيتم إنهاء الاعتصام.

ودعا اللقاء الموسع للنقابات ومنظمات المجتمع المدني جميع أعضائه للالتزام بالضوابط النقابية والأخلاقية التي تحكم الاعتصام وعدم السماح لمن يريد تشويه مطالب الموظفين الأساسية المتمثلة بالمطالبة باستلام رواتبهم.

وطالب البيان السلطة المحلية بتعز والإدارة العامة للشرطة والشرطة العسكرية بالقيام بواجبها تجاه المعتصمين وحمايتهم مما قد يتعرضوا له من بعض من أسماهم المنفلتين.

ومن جانبه دعا الاتحاد العام لنقابات عمال تعز جميع نقابات العمال والموظفين للمشاركة في الاعتصام المفتوح في شارع جمال احتجاجاً على عدم صرف رواتب الموظفين ولفترة وصلت عشرة أشهر.

وتابع الاتحاد -في بيان تلقى "الموقع بوست" نسخة منه- أن الراتب الذي يتقاضاه العامل والموظف هو المصدر الوحيد لمعيشته ومعيشة من يعولهم من أفراد عائلته، وقد وصل بهم الحال إلى هاوية الفقر والمجاعة.

ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال تعز الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن والنقابات العامة وكل المنظمات النقابية والحقوقية للتضامن مع عمال وموظفي محافظة تعز الذين يعانون من الحصار والحرب، إضافة إلى انقطاع مرتباتهم.

كما دعا البيان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن لاتخاذ الخطوات التي يتوجب اتخاذها داخلياً ومخاطبة الاتحادات والمنظمات العربية والدولية في الخارج للتضامن مع مطالب موظفي محافظة تعز الحقوقية المشروعة.