[ جندي يمشي في ميناء الحديدة اليمني المطل على البحر الأحمر - رويترز ]
قال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن العنف في اليمن يزداد وإنه ينبغي زيادة الوصول لمناطق بشمال البلاد الخاضع لسيطرة الحوثيين، المتحالفين مع إيران، خاصة عبر ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.
وانتقد مسؤول المساعدات بالمنظمة ستيفن أوبراين الحكومة الشرعية والتحالف الذي تقوده السعودية بسبب "الرفض الأحادي الجانب أو التأجيل المفرط لدخول السفن الحاملة لشحنات ضرورية" إلى الميناء.
وقال أوبراين لمجلس الأمن الدولي "من الخطأ ببساطة الإصرار على ذهاب هذه الشحنات إلى عدن وليس الحديدة"، كما ناشد الدول الأعضاء دعم آلية للمنظمة بدأت في تفتيش شحنات تجارية إلى موانئ خاضعة للمسلحين في مايو/أيار من العام الماضي.
وتسعى الأمم المتحدة لتفادي وقوع هجمات على ميناء الحديدة الذي يصل عبره نحو 80 في المئة من واردات الغذاء لليمن.
ويتهم التحالف الذي تقوده السعودية، والذي دمر عددا من الروافع بميناء الحديدة في ضربات جوية، الحوثيين باستخدام الميناء لتهريب أسلحة وذخيرة، وينفي الحوثيون الاتهامات.
وبدأ التحالف حملة عسكرية جوية في مارس/آذار 2015 لمساعدة الحكومة اليمنية على هزيمة الحوثيين.
وقال أوبراين إن الضربات الجوية الشهرية في 2017 زادت ثلاثة أمثالها مقارنة بالعام الماضي، مضيفا أن معدل التقارير الشهرية التي تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة ارتفع 50 في المئة.