قال محمد يحيى الصبري رئيس اللجنة التحضيرية لائتلاف القوى السياسية إنه يجب أن يكون معلوما للجميع أن الأهداف الرئيسية من السعي نحو انشاء أي تكتل أو تحالف حزبي وسياسي واسع في الظروف الوطنية الراهنة واضحة في النقاط  الــ14 التي احتوتها وثيقة القاهرة بين الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.

وأضاف الصبري في تصريح لـ"الموقع بوست" أن هذه النقاط تتمثل باستنهاض دور الأحزاب والمكونات السياسية المدنية كي تقوم بواجبها الدستوري والقانوني وملء الفراغ السياسي الوطني الذي تسده الآن جماعات العنف والمليشيات المحلية والمناطقية والدينية.

وأكد الصبري أن من ضمن النقاط تصحيح الاختلالات التي تصاحب أداء السلطة الشرعية وهي بحاجهة ماسة اليوم للتصحيح أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى تصحيح الصورة المشوهة عن اليمن لدى الدول والمنظمات التي تحاول اختزال الحرب والسلام في اليمن بين قبائل وطوائف وأشخاص ومراكز قوى.

ونوه الصبري في ختام تصريحه إلى أن "المهمة صعبة ومعقدة في ظروف الحرب وغياب السلام، ولذلك من المتوقع أن نواجه في الطريق جماعات وقوى ودول لا تريد لهذه المهمة أن تكلل بالنجاح".

وكانت اللجنة التحضيرية لائتلاف القوى السياسية قد أعلنت عن انتهائها من إنجاز الوثيقة السياسية للائتلاف في إطار عمل مشترك لاستعادة الدور الفاعل للحياة السياسية اليمنية، كما أعلنت أنها تعمل على إنجاز اللائحة الداخلية للائتلاف الذي سيتم الإعلان عنه قريبا من قبل أمناء عموم الأحزاب الموقعه على الوثيقة السياسية للائتلاف.