[ الوضع المعيشي في اليمن ]
أعلنت سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن، اليوم الجمعة، أن بلادها مولت خطط الاستجابة الإنسانية والمساعدات المقدمة لليمنيين، بأكثر من 467 مليون دولار، منذ بداية 2017.
وقالت السفارة، في بيان نشرته على حسابها بموقع تويتر، إن الولايات المتحدة من أكبر الممولين لخطط الاستجابة الإنسانية باليمن التي أعدتها الأمم المتحدة، وبلغ إجمالي تمويلها خلال السنة المالية 2017، 467 مليون و240 ألف دولار.
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الثانية بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية، وذلك بواقع 150 مليون 608 ألف دولار، تليها المملكة المتحدة (بريطانيا)، التي قدمت 148 مليون و52 ألف دولار.
وأوضحت أن مكتب "الغذاء من أجل السلام" التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (حكومية)، قدم عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة 3 شحنات من المساعدات الغذائية الطارئة لليمن، خلال الفترة من 2 إلى 8 يوليو/تموز الماضي.
ولفتت السفارة الأمريكية إلى أن برنامج الغذاء العالمي أوصل أيضا مساهمات غذائية عينية إلى 2 مليون و400 ألف نسمة في الأراضي اليمنية، منذ 1 وحتى 18 يوليو/تموز الماضي.
وتدور الحرب في اليمن بين القوات الحكومة والمقاومة الشعبية، مدعومة من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، وبين مسلحي تحالف الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، منها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
وتسببت الحرب في تدهور الأوضاع الإنسانية باليمن، حتى بات أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فضلا عن نزوح قرابة ثلاثة ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفق منظمة الأمم المتحدة.