أعلن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد رفضه لأي مبادرة يتقدم بها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
 
وقال الصماد خلال لقائه اليوم الثلاثاء رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن ماريا أنتونيا كالفو، التي تزور صنعاء حالياً، إن جماعته مع أي مبادرة سياسية، مشترطا وجود تلك المبادرة من أطراف غير المبعوث الأممي إسماعيل وولد الشيخ، مؤكداً أن جماعته سترفض أي مبادرة يتقدم بها ولد الشيخ، وفقا لوكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين.
 
وأضاف الصماد أن "مبادرة السلام التي يقودها ولد الشيخ إما تعمل على ذر الرماد في العيون أو سحب عملية السلام إلى تفاصيل جانبية بعيدة عن تحقيق السلام"، لافتا إلى أن مبادرات ولد الشيخ تستمر في تضييع الوقت ومفاقمة الأوضاع.
 
وتأتي تصريحات رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين في الوقت الذي يبدأ فيه ولد الشيخ جولة جديدة في المنطقة في مسعى لإنعاش مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ عام.
 
ومن المقرر أن يزور ولد الشيخ العاصمة صنعاء خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لتصريحات سابقة عن لقاءات مكثفة في المنطقة لدفع عملية السلام في اليمن وإيقاف نزيف الدم.
 
ويسعى ولد الشيخ خلال جولته الجديدة إلى فرض خارطة الحل الخاصة بميناء الحديدة الإستراتيجي غربي البلاد، والتي تنص على انسحاب الحوثيين منه وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي، وكذلك الاتفاق على مسألة توريد الإيرادات وحل أزمة مرتبات الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.