اعترف حسن زيد أمين عام حزب الحق ووزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلابيين بصنعاء بتحريضه على قتل وسجن الرئيس هادي أثناء محاصرة منزله من قبل الحوثيين في صنعاء في 2014.

وقال حسن زيد في منشور له على فيسبوك إن صالح الصماد تواصل معه خلال اجتماعه مع المشترك عندما حدثت المواجهات مع حراسة عبدربه في عام 2014، حينها نصحه بقتل أو احتجاز هادي ومنع خروجه من منزله.

وبرر حسن زيد تحريضه على قتل الرئيس هادي بأن خروجه فتنة وكارثة، على حد قوله.

وأشار حسن زيد إلى أن قراره ذلك كان رد فعل متعجل وغير مدروس شرعا.

وتابع "اليوم لا يمكن أن أنصح بقتل أحد لأني أخاف أن أتحمل مسؤولية ولست في موقع قرار ولله الحمد الذي أعفانا من ذلك"، على حد قوله.

وأثار منشور حسسن زيد ردود أفعال واسعة، حيث اعتبر الكاتب محمد جميح أن التحريض على القتل جريمة.

وقال جميح "أمس حرض حسن زيد حسب اعترافه على قتل الرئيس هادي، واليوم يحرض على قتل صالح، رغم تعبيره عن ندمه على التحريض".

وأضاف مخاطباً حسن زيد "لا تنسَ.. التحريض على القتل جريمة".

من جانبه، قال نبيل الأسيدي عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين إن حسن زيد  "ليس أكثر من قاتل وقح".

وأضاف الأسيدي أن حسن زيد أيضا هو من حرض أيضا على وضع الصحفيين والمختطفيين السياسيين في مواقع تتعرض لقصف التحالف.