[ الرئيس هادي وأعضاء حكومته ]
قال فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن إن سلطة الحكومة اليمنية الشرعية قد تآكلت بشكل ملحوظ خلال العام الجاري، مشيرا إلى تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف الفريق في تقريره نصف السنوي أن مسؤولين سابقين في الحكومة الشرعية شكلوا مجلسا انتقاليا في جنوب اليمن ينافس سلطة الحكومة التي وصفها بالضعيفة والغائبة.
ونبّه التقرير إلى أنه رغم وجود عدو مشترك متمثل في الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لا تزال إمكانية الانقسامات والاقتتال الداخلي موجودة، وهو ما أضعف دعم الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأضاف التقرير الذي سُلم إلى لجنة العقوبات قبل يومين أن تحالف الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يواصل السيطرة على أجزاء من البلاد رغم خسارته مناطق في المخا، ورغم التوترات الداخلية التي تسود هذا التحالف وتزداد مع مرور الوقت، وفقا للفريق.
ويشير التقرير إلى أن جميع أطراف النزاع تواصل ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني، وأن قوات الحوثي وصالح لا تزال تشن قصفا عشوائيا بالذخائر والمتفجرات على المناطق المأهولة بالسكان.
كما قال إن الدول الأعضاء في التحالف العربي الذي تقوده السعودية تختبئ عمدا وراء كيان التحالف لتجنب نفسها المسؤولية عن الانتهاكات المرتكبة عبر الغارات الجوية.
ويضيف التقرير الذي ستناقشه لجنة العقوبات المكونة من جميع أعضاء مجلس الأمن الأسبوع المقبل أن الحكومة الشرعية وقوات الحوثي وصالح والإمارات مستمرة في ممارسة الاحتجاز غير القانوني والاحتجاز بلا محاكمة والإخفاء القسري، إضافة إلى انتهاكات جسيمة تُرتكب باستخدام قوات بالوكالة قد ترقى إلى جرائم الحرب.