[ الوضع الإنساني في اليمن ]
قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية نتيجة لاستمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
جاء ذلك في النشرة الشهرية (يوليو/تموز)، لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، حول الأوضاع الإنسانية في اليمن، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن "عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية ازداد بمقدار مليوني شخص، ليبلغ حاليًا 20.7 مليون شخص".
وأرجعت هذه الزيادة إلى "انعدام الأمن الغذائي وتفشّي الكوليرا كأسباب مباشرة".
وأوضحت الأمم المتحدة أن "حوالي 9.8 ملايين شخص يحتاجون بشدّة لمساعدات منقذة للأرواح، في الوقت الذي يحتاج فيه 10.8 ملايين شخص إلى المساعدة لمنع انزلاقهم إلى مستويات أشدّ من الاحتياج".
وقالت الأمم المتحدة إن 8 آلاف و167 شخصًا قتلوا منذ بدء الحرب (26 مارس/آذار 2015)، بينما أصيب 46 ألفًا و335 آخرين.
وأضافت أن 124 منظمة إنسانية تمكّنت من الوصول إلى 36% من العدد المستهدف للعام 2017، على الرغم من المستويات المنخفضة للتمويل.
جدير بالذكر أن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير وصل صباح اليوم الأحد إلى العاصمة المؤقتة عدن، في مستهل زيارة لتفقد الأوضاع الإنسانية في البلاد التي تشهد حربًا منذ أكثر من عامين.
ومن المقرر أن يعقد المسؤول الأممي لقاءات مع مختلف الأطراف الفاعلة في اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد، مع التطرق إلى أوضاع المحتجزين لدى مختلف أطراف الحرب.
وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حربًا منذ خريف 2014 بين قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية من جهة، ومليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى.