وصفت صحيفة العرب المدعومة من الحكومة الإماراتية القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي وأطاحت بمحافظي حضرموت وسيؤون وسقطرى بأنها تأتي في سياق عملية العبث السياسي التي يمارسها تحت ضغط دوائر الإخوان المحيطة به والتي تسعى لتقويض جهود التحالف في إعادة الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة السياسية في المناطق المحررة.
 
وقالت الصحيفة إن هناك سوء نية ظهر في توقيت إصدار مثل هذه القرارات التي جاءت في الوقت الذي تخوض فيه قوات التحالف إلى جانب الجيش الوطني معركة تحرير آخر المواقع التي يسيطر عليها الانقلابيون في منطقة صرواح بمحافظة مأرب.
 
وذكرت بأن هذه الخطوة تعيد هذه الخطوة إلى الأذهان القرارات المشابهة التي أصدرها هادي في خضم معركة المخا والاقتراب من مشارف محافظة الحديدة وتسببت في عودة التوتر السياسي إلى جنوب اليمن وإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي.
 
وحول خلفيات هذه القرارات رجحت مصادر سياسية مطلعة للصحيفة (لم تكشف عنها) أن تكون على صلة بالزيارة المفاجئة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق خالد بحاح لحضرموت في ظل أنباء تتحدث عن دور سيسند له في إطار أي تسوية سياسية قادمة.
 
وكشفت المصادر -وفقا للصحيفة- عن حالة قلق مستمرة ترافق الرئيس هادي تجاه أي تحركات يقوم بها بحاح وخصوصا زيارته لحضرموت التي قوبلت بارتياح شعبي في المحافظة.