[ فايز سيلان ]
في واقعة تبين مدى زيف أعلام الحوثيين كشف شقيق الشاب المعتقل فايز سيلان تفاصيل جديدة حول اجبار شقيقة عبدالاله سيلان على الاعترافات الكاذبة من خلال قناة المسيرة الحوثية وإجباره على قول معلومات تحت تهديد السلاح.
يوضح فايز ان شقيقه تعرض للتعذيب الشديد من قبل الحوثيين قبل إظهاره على المسيرة وهو يدلي باعترافات خطيرة كتبت له من قبل الحوثيين في ورقة.
يقول فائز في معرض حديثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :
بعد ان اعتقل أخي عبدالالة سيلان بتاريخ 19/ 8 / 2015 وايداعه سجن الامن السياسي تم التكتم من قبل المليشيا على مكان احتجازه وبداية هذا الاسبوع وبالتحديد السبت الماضي سمحت المليشيا بزيارته واللقاء به وبشرط عدم الاعلان عن الزيارة وتفاصيلها ولكننا سنظطر للحديث عنها بعد بث المسيرة لمقابلة واعترافات بحسب زعم القناة ادلى بها عبدالاله..
حين زاره بعض افراد اسرتي وجدوا عبدالاله وجسده منهك وصورته شاحبه ويستطيع كل من يعرف عبدالاله التأكد من هذا المعلومة بمشاهدة المقابلة وستتضح له الصورة..
تحدث عبدالاله مع من زاره عن ظروف اختطافه والتي كانت من منطقة حدة حيث انهال عليه اربعه افراد مسلحين بالضرب المبرح باعقاب البنادق رغم عدم مقاومته لهم حتى كسرت يده ثم تم نقله للسجن الانفرادي بالامن السياسي وتم ربطه من يديه للسقف لمدة أسبوع كامل لايسمح له بانزالها الا وقت دخول الحمام ويجبر على النوم واقفا ويديه مربوطه للسقف ولأسبوع كامل بالاضافه الى الضرب والتلفظ عليه بكلمات نابية اضافة الى الحجز الانفرادي والذي يعتبر تعذيب في حد ذاته...
لذلك اعتقد انه لم يكن لعبدالاله من خيار الا ان يوافق على مايريدوه حفاظا على حياته وهذا ما شاهدناه من كلام عبدالاله حيث كان يبدوا وكأنه يقرأ من ورقه ونحن هنا لانعتبر مقاومة الحوثي تهمة يجب التبرئة منها لكننا نفضح فقط فبركاتهم التي تتكشف وستتكشف تباعا خاصة ولقناة المسيرة سجل حافل بالفبركات فلا غرابة فقد قالو عن سام الاحمر انه مجرم اليمن الاول ليتضح زيف كذبهم في زمن قصير.
ولكي تعرفو كذبهم هل لحزب كبير مثل التجمع اليمني الإصلاح أن تكون أسراره مع طالب سنة ثانية بالجامعه اللبنانية كما انها اسرار اعتقد ان اليدومي بنفسه لايعرفها..
ولكي تعرفو كذبهم عندما قالو له يتكلم بخصوص صواريخ لو والقنابل والبنادق اجبروه على ان يقول انهم استوردوها من السعوديه وهذه المعلومة تعتبر شيء مضحك فلماذا التعب للسعوديه وسوق جحانه بعد دار سلم بخمس دقائق...
كل من يعرف عبدالاله سيلان يعرف خطواته وسبيله وطريقه في الحياة التي لاتمت لما ذكرتها قناة المسيرة الكاذبه...
ويختتم حديثه بالقول
نثق جميعا بأن حبل الكذب قصير وستتضح فبركاتهم هذه كما سابقاتها...