[ منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك ]
اتهمت وزارة الخارجية مكتب منسق الشئون الإنسانية في اليمن بالانحياز لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وإصدار بيانات مسيسة وغير مهنية لا تتطرق لجرائم الميليشيا وتتجاهل الأوضاع المأساوية التي صنعها الانقلابيون.
وقالت الخارجية " إن البيان الصادر عن مكتب منسق الشئون الانسانية جيمي ماكغولدريك الصادر بتاريخ 21 يونيو 2017 متحيزا ومسيسا وغير مهني ولم يتطرق من قريب او بعيد لجرائم الانقلابيين ومتجاهلا الاوضاع الحقيقية المأساوية التي صنعتها الميلشيات وادت الى مزيد من الانتهاكات فقد واصلت الميليشيا استهداف المدنيين بمحافظة تعز خلال مايو ويونيو 2017 بالصواريخ والقذائف المختلفة مما سبب في وقوع 17 مذبحه جماعية في الاحياء السكنية والاسواق بمديريات القاهرة والمظفر وصالة والمسراخ والوازعيه وموزع سقط فيها 145 قتيل بينهم 11 امرأة و26 طفل كما سقط 165 مصاب بينهم 21 إمراه و48 طفل اضافة الى تدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين ".
وأشارت الوزارة وفقا لوكالة سبأ الرسمية أن جزء من ذلك أكدته المتحدثة باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف يوم 23 يونيو2017 بمؤتمر صحفي بتوثيقهم لـ12 حادثة قصف عشوائي من قبل الميليشيا الانقلابية مستهدفه 10 أحياء مدنية وسوقين سقط بسببها 19 قتيل مدني خلال الفترة من 21 مايو وحتى 6 يونيو.
ولفتت وزارة الخارجية في بيانها الى اشارة منظمة أطباء بلا حدود التي تعمل في مدينة تعز باستقبالها خلال يوم 23 مايو2017 لعدد 57 مدنيا سقطوا بسبب استهداف الاحياء السكنية وكان اغلبهم من الاطفال والنساء.
وجاء في البيان " إن الخارجية اليمنية التي تؤمن بأهمية دور الاطر الدولية العاملة في حماية حقوق الانسان تدعوا هذه الجهات ومن بينها مكتب منسق الشئون الانسانية الى تقييم حقيقي وغير مسيس وغير متحيز للانتهاكات التي تطال المدنيين وأدت الى القتل والجرح وزيادة عدد المعاقين والغير قادرين على ممارسة حياتهم الطبيعية والنظر لكافة المحافظات والمناطق بعين واحدة ".