قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن جنوداً أمريكيين أصيبوا في إنزال بري أمس الثلاثاء استهدف مجمعاً مرتبطاً بتنظيم القاعدة في اليمن قتل خلاله ما لا يقل عن سبعة متشددين.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكابتن جيف ديفيز للصحافيين إن الإصابات ليست خطرة بشكل يتطلب إجلاءً طبياً، ورفض تحديد عدد المصابين.

وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها الولايات المتحدة غارة برية في محافظة مأرب وهي أعمق نقطة توغلت إليها لاستهداف القاعدة.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون إن سبعة متشددين قتلوا خلال عملية إنزال لجمع المعلومات نفذتها قوات خاصة أمريكية على مجمع لتنظيم القاعدة في اليمن صباح اليوم.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن "متشددي تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قُتلوا ببنيران أسلحة صغيرة وضربات جوية بذخائر دقيقة التوجيه" في محافظة مأرب بدعم من الحكومة اليمنية.

وأضاف البيان "تقدم مثل هذه الغارات فهماً لوضع وقدرات ونوايا تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب بما يسمح لنا بمواصلة ملاحقته وتعطيله وإضعافه".

وكان البيت الأبيض ومسؤولون أمريكيون آخرون أشادوا بغارة في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي كانت الأولى من نوعها التي يجيزها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

لكن منتقدين شككوا في قيمة العملية بعد مقتل أحد أفراد القوات الخاصة الأمريكية، وقتل في الغارة أيضاً نساء وأطفال إلى جانب عدد من المتشددين.