[ صلاح الشنفرة يعد من قيادات الحراك السلمي منذ 2007 ]
وصف القيادي في الحراك الجنوبي السلمي ورئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي صلاح الشنفرة المجلس الانتقالي المشكل في عدن مؤخرا بأنه يد إيران في الجنوب، ويقابل المجلس السياسي للمليشيا الانقلابية في العاصمة صنعاء.
وكشف الشنفرة في تصريح خاص لـ"الموقع بوست" عن تعرضه لعدة عمليات اغتيال في الطريق أثناء عودته من عدن عقب الفعالية المليونية التي أقيمت الخميس الماضي.
وأوضح أن النقاط المنتشرة على طول الخط العام استهدفت سيارته الخاصة بشكل مباشر بوابل من الرصاص من سلاح دوشكا وكلاشنكوف ورشاشات مما أدى إلى تهشم زجاجات السيارة.
سيارة صلاح الشنفرة وعليها آثار تهميش بعد الاعتداء عليها
وقال بأن هذا العمل الذي وصفه بالجبان حدث دون مبرر أو مسوغ من قبل من أسماهم بالعصابات التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي.
وكشف الشنفرة ملابسات ما حدث في فعالية ساحة العروض، موضحا أنه تم الاتفاق مع اللجنة التحضيرية للمليونية على أن تكون الكلمة الأولى له، ثم كلمة المقاومة الجنوبية، ثم كلمة المجلس الانتقالي، وبعدها البيان الختامي للمهرجان.
وتابع بالقول "فوجئنا بالعكس إذا بهم يلقون بيانهم ثم كلمة للزبيدي عبر الهاتف وإلغاء الآخرين"، وهو الأمر الذي قال إنه أثار اشمئزاز الجماهير.
وأشار الشنفرة إلى أنه عقب ذلك سعى للحفاظ على سلامة الجماهير، وقرر الانسحاب ومغادرة الساحة والتوجه نحو الضالع.
الأطقم التابعة لصلاح الشنفرة لا تزال محتجزة في عدن
وأوضح أنه أثناء مروره في عدن اعترضته إحدى المدرعات في نقطة على الطريق العام، واحتجزت عدة أطقم تابعة له، ولا تزال في قبضتها، معتبرا ذلك استفزازا واضحا، ومحاولة لجره في دوامة فتنة داخلية، على حد قوله.
وختتم الشنفرة تصريحه بالتأكيد على أن هذه هي الحقيقة، وأنه لن يتزحزح عن مواقفه.
ويعد الشنفرة عضوا برلمانيا عن الحزب الاشتراكي اليمني، وهوأحد أبرز قيادات الحراك السلمي في الضالع، وقاد منذ 2007 تيارا مناوئا للمخلوع صالح للمطالبة بحقوق المتقاعدين من المنتسبين للجيش.