[ البنتاجون أكد أن العملية الأخيرة تمت بالتنسيق مع الحكومة اليمنية ]
قال بيان صادر عن القيادة المركزية للقوات الأمريكية إن العمليات العسكرية الأخيرة لها في اليمن أسفرت عن مقتل سبعة من مقاتلي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إثر غارة استهدفت مجمعا على علاقة بالتنظيم في محافظة مأرب شرقي اليمن.
وأوضح البيان الذي ترجمه "الموقع بوست" بأن العمليات التي ينفذها مؤخراً بإمكانها خلق نظرة حول التغيرات والإمكانيات والنوايا التابعة لهذا التنظيم، وتسمح للولايات المتحدة الأمريكية بمواصلة ملاحقته وإعاقته في اليمن.
وكشف البنتاجون أن مقتل الأعضاء السبعة في التنظيم جاء بعد إطلاق نيران الأسلحة الخفيفة والضربات الجوية الدقيقة عليهم.
وقال البيان بأنه تم تنفيذ العملية بدعم من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وإن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل جهودها للاشتراك مع التحالف العربي في محاربة المنظمات الإرهابية المعروفة مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وذكر البنتاجون بأن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية استفاد من المساحات غير الخاضعة للدولة اليمنية للتخطيط لهجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها وحلفائها في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً للبيان، فإن مجموعة من التنظيم هاجمت السفارة الأمريكية في صنعاء عام 2008 وحاولت إسقاط طائرة شركة "نورث ويست إيرلاينز" أثناء عيد الميلاد عام 2009، واستخدمت مجلتها التي تصدر باللغة الإنجليزية "إنسبير" وتعني "الإلهام" في تشجيع الهجمات ضد الغرب.
وقال البيان أيضاً بأن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عبارة عن جماعة إرهابية كبيرة، لا يزال لديها القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية والأمريكيين في العالم.
وشنت طائرات تابعة للجيش الأمريكي غارات على مواقع لتنظيم القاعدة في اليمن، وتحديدا في محافظة مأرب اليمنية، وقالت تقارير صحفية إن فرقا أمريكية نفذت عملية إنزال جديدة لملاحقة تنظيم القاعدة.
