[ أرشيفية ]
أعلنت أمس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 30 ألف صومالي قد تردد أنهم عادوا إلى الصومال قادمين من اليمن منذ بدء الحرب هناك في عام 2015.
وقالت المفوضية في بيان لها "تزايد عدد الصوماليين الذين تقدموا للوكالة طلباً للمساعدة لدعمهم في العودة٬ حيث تحدثوا عن مخاوف أمنية وقدرة محدودة للوصول إلى الخدمات في اليمن"٬ مشيرة إلى أن المفوضية تقدم بعض الدعم إلى أولئك الذين اختاروا العودة بأنفسهم.
وأضافت انه "في عام 2017 كانت المفوضية قادرة على تقديم المساعدات لعدد 10 آلاف لاجئ صومالي اختاروا العودة٬ ارتكازاً على المعلومات التي تم تلقيها من مكاتب المساعدة للعودة حول الظروف في الصومال وصفقات المساعدة التي تقدم في اليمن والصومال".
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بلوش في مؤتمر صحافي أول أمس "بعد مرور أكثر من عامين على الحرب٬ يواجه كثير من اللاجئين صعوبات متزايدة، وهم يكافحون لتلبية الاحتياجات الأساسية٬ ويفقدون فرص كسب العيش٬ ويفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والضرورية".
ونظراً لأن الصراع في اليمن يؤثر على المدنيين٬ ويؤدي إلى وقوع وفيات وإصابات٬ فقد أفيد عن عودة نحو 600.30 صومالي من اليمن إلى الصومال منذ بداية الحرب الحالية.
ولفت إلى أن العمليات الإنسانية التي تقوم بها المفوضية في اليمن ستواصل تقديم الدعم لهؤلاء اللاجئين الذين ما زالوا هناك.
وبحسب البيان٬ يأتي معظم اللاجئين الصوماليين المسجلين في اليمن من مناطق بنادر وشبيلي السفلى وباي وشبيلا الوسطى ووقويي جالبيد في الصومال٬ بينما في اليمن يعيش معظمهم في محافظات عدن وصنعاء ولحج التي يقع فيها المخيم الوحيد للاجئين في اليمن٬ وهو مخيم خرز للاجئين.
ويختار معظم اللاجئين العودة إلى مقديشو٬ حيث من المتوقع أن تكون المساعدات والخدمات متوفرة وفي متناول الجميع.