أشاد وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا الحكومية للإغاثة عبدالرقيب فتح بالدعم المستمر من السعودية ودول الخليج الذي وصل إلى 75%من إجمالي الدعم الإغاثي والإنساني المقدم لليمن، مؤكدًا أن الدعم السعودي أنقذ الشعب اليمني من المجاعة.

وقال فتح "إن أشقاءنا في السعودية من أوائل الذين وقفوا مع الشعب اليمني في مختلف المجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية والعسكرية"، وفقا لصحيفة عكاظ السعودية.

وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ 124 حملة إغاثية لجميع المدن اليمنية، وأيضًا الهلال الأحمر الإماراتي والقطري، كما قدمت الهيئة العليا الكويتية للإغاثة 300 ألف سلة عذائية إلى الحديدة».

وأفاد أن دعم "مركز الملك سلمان" لا يقتصر على المناطق المحررة بل وصل إلى صعدة التي تعتبر معقل الميليشيات المتمردة بإجمالي 220 طنا من الدواء والغذاء، معبرًا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما قدمه لمؤتمر المانحين والبالغ 150 مليون دولار.

وذكر فتح أن مكتب منسقية الشؤون الإنسانية بصنعاء "أوتشا" عقد لقاءات سرية بمحافظة إب لمناقشة المشاريع الإغاثية لمحافظة تعز، معبرًا عن رفض الحكومة الشرعية لنتائج مثل هذه الاجتماعات السرية التي تعقد دون مشاركة اللجنة العليا للإغاثة التي يرأسها.

 واستنكر قيام منسق الشؤون الإنسانية بمثل هذه التصرفات الخارجة عن المعايير الإغاثية المتعارف عليها، مطالبًا المنظمات الأممية بتصحيح تعاملها على أساس من الشفافية والوضوح فيما يتعلق بالوضع الإنساني والمشاريع التي تقدم في اليمن.