قدم مسؤول ملف الشهداء والجرحى في جبهة مريس بالضالع جنوبي اليمن استقالته اليوم الخميس.

وقال العمري في بلاغ الاستقالة -حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- إنه قدم استقالته بسبب تفاقم مشكلات الجرحى وتزايد أعدادهم، مشيراَ إلى أن هناك عشرات الجرحى في الداخل والخارج يعالجون لم يعد باستطاعته إعانتهم.

وأضاف العمري أن سقوط عدد أسماء الجرحى والشهداء من كشوفات اللواء 82 مدفعية سبب آخر لتقديم استقالته.

وتابع العمري بالقول إنه كانت هناك جمعيات خيرية لها دور كبير في علاج الجرحى، بالإضافة إلى دور المسؤول المالي للجبهة، إلا أن جهود الجمعيات الخيرية انقطع وزادت أعباء الجبهة على المسؤول المالي.

وانتقد العمري الغياب التام لدور السلطة في علاج الجرحى، حيث قال إن جهودها غائبة تماما.

ويعاني جرحى المقاومة والجيش الوطني في جبهة مريس من غياب الدور الرسمي في علاجهم، في حين لا تزال الجبهة مفتوحة ويتساقط الجرحى جراء استمرار المواجهات بين الجيش الوطني من جهة والمليشيات الانقلابية من جهة أخرى.