نفذ المئات من المعلمين والتربويين في محافظة تعز اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة صرف رواتبهم المتوقفة منذ ستة أشهر.
 
وقالت نقابة المعلمين في بيان صادر عن الوقفة -حصل "الموقع بوست" على نسخة منه- إن الانقلابيين كانوا قد نهبوا البنك المركزي وكل مقدرات البلد وبالتالي لم يصرفوا رواتب آلاف الموظفين لشهر سبتمبر 2016 وبعض الشهور السابقة له في عدد من مؤسسات الدولة.
 
وأضاف البيان "لقد تفاءلنا كثيرا بعد نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، وحينها صرحت قيادات الدولة والحكومة بالتزامها بصرف رواتب موظفي الدولة المدنيين وكذا رواتب الجيش الوطني والأمن والمقاومة في كل محافظات ومناطق الجمهورية اليمنية حتى تلك الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين".
 
وأشار البيان إلى أنه "في الوقت الذي صرفت رواتب الموظفين بشكل عام حتى نهاية شهر مارس 2017 في جميع المحافظات المحررة، طالعنا أن مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير السبت 8/4/2017 قرر بالإجماع تسليم رواتب المدنيين بمحافظة تعز مع رواتب القطاع المدني في المحافظات المحررة، وعليه في الوقت الذي نرحب بهذا القرار لأنه أحد مطالبنا فإننا نطالب بتنفيذ القرار كونه معالجة حالية للمشكلة القائمة".
 
وأكد البيان أن "خروج الموظفين من أجل رواتبهم الذي يعتبر مصدر عيشهم وليسوا دعاة فوضى ولا تفتيت وتمزق، حيث إن الراتب يمثل نوعا من الاستقرار النفسي والمعيشي لحوالي ثمانية وخمسين ألف موظف في محافظة تعز هم وأسرهم والمجتمع بأسره من خلال دورة المال والتي ستعود بالخير على الجميع".
 
ودعا البيان الحكومة الشرعية إلى النظر لما تعانيه تعز من إشكاليات والعمل على حلحلتها وبسرعة صرف رواتب موظفي محافظة تعز عن جميع الشهور السابقة دون تقسيط أو تسويف، مشيرا إلى أن رمضان على الأبواب والموظفون لم يستلموا رواتبهم لأكثر من ستة أشهر.