عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء والتابعة لسلطة الحوثيين بمقرها في منطقة بيت بوس، صباح اليوم السبت، جلسة هي الأولى لمحاكمة 36 معتقلا من المختطفين والمخفين قسرياً من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

 وقال المحامي عبدالرحمن برمان -في صفحته على فيسبوك- إن هؤلاء المعتقلين يتم محاكمتهم بتهم متعددة منها الاغتيالات ومساندة العدوان ورفع الإحداثيات.

 وأضاف برمان أن هيئة الدفاع عن المعتقلين انسحبت في الجلسة احتجاجا على مخالفة المحكمة لإجراءات المحاكمة وعدم كفالة حق الدفاع، حيث قيدت المحكمة إنكار المتهمين للتهم الموجهة إليهم بصورة جماعية.

وأشارت هيئة الدفاع -التي اعترضت على هذا الإجراء- إلى أن الإجراء المطابق للقانون هو مواجهة كل متهم بالتهمة بعد منح محاميه صورة من ملف القضية.

وبحسب برمان، فإنه بعد إصرار المحكمة على الاستمرار في السير في إجراءات المحاكمة وعدم الاستجابة لطلبات المحامين، غادرت هيئة الدفاع القاعة لتضطر المحكمة للتراجع عن قرارها والقبول بطلب هيئة الدفاع الذين عادوا إلى القاعة واستمروا في حضور الجلسة.

وفي إجراء يبعث على الريبة، قررت المحكمة تأجيل الجلسة 48 ساعة فقط لتنعقد الجلسة الثانية صباح بعد غد الاثنين، وفقا للحقوقي عبدالرحمن برمان.