قامت هيئة مستشفى الثورة العام بتعز اليوم الاثنين بفتح خيمة طبية أمام شركة النفط بشارع جمال وسط المدينة، بدلاً عن المستشفى الذي تم احتلاله يوم أمس من قبل حراسة المستشفى.
 
وقال مصدر مسؤول في مستشفى الثورة لـ"الموقع بوست" إن هيئة المستشفى قامت بنصب خيمة طبية أمام شركة النفط بديلاً عن المستشفى بعد أن تم إغلاقه بشكل كامل من قبل حراسة المستشفى بقيادة سليم الحنضلي ونشر القناصات فوق أسطح مباني المستشفى.
 
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن "الأمر الثاني لاقدامنا اليوم على هذه الخطوة هو عدم قدرة الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية على توفير الأمن داخل المستشفى وحماية الكادر الطبي حيث قامت حراسة المستشفى بالاعتداء على الكوادر الطبية وعلى المرضى والمرافقين".
 
وبحسب المصدر، فإن هيئة مستشفى الثورة استدعت عارف جامل في وقت سابق وطرحت عليه الشكوى حول ما تقوم به الحراسة، إلا أن عارف جامل قام بإعطاء سليم الحنضلي والحراسة مبالغ مالية لاحتواء مشاكل الحراسة.
 
وأشار المصدر إلى أن الحراسة بعد ذلك أكثرت من اعتداءاتها على الكادر الطبي والعمل الإداري انتهت بجريمة قتل الجريح إسحاق الزريقي الأسبوع الماضي، حيث قام سليم الحنضلي بسحب الحراسة من المستشفى واقتحم مسلحون المستشفى وقتلوا الجريح وعاد سليم الحنضلي بعد الجريمة إلى المستشفى.
 
وأوضح المصدر أن سليم الحنضلي وحراسته طلبوا قبل يومين من المستشفى مبلغ 14 مليون ريال أو سيغلقون المستشفى، ثم قاموا أمس الأحد بنشر القناصات فوق أسطح مباني المستشفى والاعتداء على مرضى الفشل الكلوي والعاملين بالمستشفى وإخراجهم منه.
 
وأكد المصدر مخاطبة هيئة مستشفى الثورة أكثر من مرة السلطة المحلية وقيادة محور تعز دون أي تجاوب منهم، فكان أمام الهيئة اتخاذ خطوة تصعيدية لنقل المستشفى إلى وسط شارع جمال بسبب عجز السلطة المحلية وقيادة المحور عن فرض الأمن في المستشفى.