حملت نقابة الصحفيين اليمنيين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية تدهور أوضاع المختطفين في سجونها الذين يعانون من أوضاع صحية غاية في الصعوبة نتيجة تعرضهم للتعذيب.
 
وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي أن النقابة حصلت على معلومات تفيد بتدهور صحة الصحفي توفيق المنصوري المختطف منذ يونيو 2105، مشيراً إلى أن صحة الزميل المنصوري تدهورت بشكل كبير، ويعاني من مرض القلب وضيق التنفس وتورم في البروستات والذي تسبب بشل حركته وإبقائه قعيداً في سجن الأمن السياسي بصنعاء بدون رعاية صحية.
 
ولفت الأسيدي إلى أن بقية الزملاء الصحفيين المختطفين لدى سجون المليشيا الانقلابية يعانون من ظروف اعتقال سيئة.
 
وطالب بسرعة نقل الزميل المنصوري إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة وسرعة إطلاق سراح المعتقلين، محملاً المليشيا الانقلابية مسؤولية ما يتعرض له الزملاء الصحفيون داخل السجون من تعذيب ومعاملة قاسية وحرمان من حق التطبيب وزيارة أهاليهم.
 
ودعا عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى التضامن مع الزملاء المختطفين والضغط على المليشيا للإفراج عنهم.