[ أرشيفية ]
قال المتحدث باسم منظمة "يونيسف" في اليمن، محمد الأسعدي، إن اليونيسف تعمل من أجل الأطفال في كل اليمن وفِي مختلف القطاعات بمختلف محافظات البلاد، دون أي تمييز على أساس سياسي أو طائفي أو عرقي أو جغرافي.
واعترف الأسعدي -وفقا لـ"عربي21"- بدعم المنظمة طباعة الكتاب المدرسي للمستويات الدراسية "الرابع والخامس والسادس"، بهدف تمكين الأطفال في كل المحافظات اليمنية من الحصول عليه في الوقت المناسب.
وأوضح أنه في قطاع التعليم ساعدت اليونيسف السلطات التربوية في مختلف المحافظات، من أجل تنفيذ اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية استفاد منها أكثر من 600 ألف طالب وطالبة.
وأشار إلى أنها تعمل مع السلطات كافة، لضمان بقاء نظام التعليم في البلاد موحدا وغير خاضع للمواقف السياسية، حيث قامت بتوفير أكثر من 30 الف مقعد لـ90 ألف طالب، بالإضافة إلى توزيع نصف حقيبة مدرسية بالقرطاسية، وتنصيب 400 خيمة كفصول دراسية مؤقتة في محافظات عدة.
وبحسب الناطق باسم المنظمة في صنعاء، فإنهم يسعون إلى أن لا ينحرم الأطفال الذين تضررت مدارسهم أو تأوي نازحين، من التعليم، ولذلك قاموا بترميم وإعادة تأهيل نحو 618 مدرسة منذ تفاقم الصراع، وحتى نهاية فبراير الماضي.
وبيّن أن هذا النشاط تقوم به المنظمة في ظروف صعبة ومعقدة سياسيا وأمنيا يخاطر فيها الزملاء والشركاء بأرواحهم من أجل أن يقدموا المساعدات المنقذة للحياة للأطفال في كل مكان، لاسيما بعدما باتوا ضحايا لهذا الصراع المسلح وللأزمة السياسية، وفق تعبيره.