قال وزير الصحة ناصر باعوم إن البنك الدولي أقر دعم اليمن بـ200 مليون دولار مخصصة للخدمات الصحية.
 
وأوضح باعوم -خلال لقاء تشاوري حول "الاستجابة لوباء الكوليرا" بالعاصمة المؤقتة عدن أمس الاثنين- أن الدعم المقدم من البنك الدولي سيتم الاستفادة منه عبر برامج ومشروعات تنفذها منظمة الصحة العالمية واليونسيف، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الإماراتي، لكنه يوضح موعد تسلم قيمة المبلغ.
 
وانطلقت أعمال اللقاء التشاوري حول الاستجابة للاسهالات الحادة "الكوليرا" أمس الاثنين، ويستمر على مدى يومين.
 
ينظم اللقاء الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة، بدعم من منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية بجامعة عدن، ويناقش عددا من الأوراق والموضوعات ذات الصلة، بمشاركة نحو سبعين مندوباً يمثلون مكاتب وزارة الصحة في عموم محافظات البلاد.
 
وأدت الحرب الدائرة التي تشهدها اليمن بين مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح من جهة، والقوات الموالية للحكومة الشرعية من جهة أخرى، إلى إلحاق ضرر بالغ بالقطاع الصحي في البلاد، تزامنا مع انتشار أمراض سوء التغذية والأوبئة ومنها الكوليرا.
 
ونهاية العام المنصرم، أطلق ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أحمد شادول تحذيرا من أن القطاع الصحي في اليمن في حالة تدهور مخيف ووصفه بـ"المريض"، لافتا إلى هذا القطاع يواجه خطر الانهيار حال استمرت الحرب وتوقف الدعم الدولي، ما يعرض حياة الملايين من اليمنيين للخطر.