أقدمت مليشيات الحوثي وصالح أمس الأحد في العاصمة صنعاء على اقتحام منزل المحامي والناشط السياسي اليمني فيصل المجيدي بمنطقة الستين وسط المدينة .
 
وأوضح المحامي فيصل المجيدي ان عصابة الحوثي الإرهابية أقدمت عصر اليوم الاحد 30 / 8 / 2015 باقتحام منزله بعد تكسير أبوابه عبر قنابل صوتية ومحاصرة المنطقة التي فيها المنزل بقوات خاصة ثم نهب محتوياته وسرقة الكمبيوترات وملفات القضايا ومنها ملف جمعة الكرامة ..

 
وأضاف المجيدي ان أطقم عسكرية تابعة لما سماهم بـ " طقوم الله" التي أتوا بها والقوات الخاصة التي عليها- تكفي لخوض معارك وليس لمحاصرة الحارة فقط ليمنعوا الداخلين والخارجين ولينفذو عملية الاقتحام للمنزل دون حياء أو خجل.
 
وتابع المجيدي: إلى أن ظهوره في القنوات الإعلامية المحلية والعربية والدولية في مساندة الشرعية ودعم المقاومة الشعبية ضد المليشيات الانقلابية هو السبب الرئيس في اقتحام منزلة بهذه الطريقة البشعة التي أفزعت وأقلقت سكينة جيرانه .
 
واستغرب المحامي " المجيدي " عن سبب الاقتحام الذي تعرض له منزلة بصنعاء هل هو ثمن دفاعه عن ضحايا جمعة الكرامة ام بسبب دفاعنا على الحريات اهي شهوة الانتقام من ثورة فبراير وكل رموزها. ..
 
وأكد المجيدي ان جماعة الحوافيش يريدون طمس وإخفاء الأدلة التي تدينهم في جرائم عدة ومنها قضية جمعة الكرامة وانتهاك الحقوق وقضايا الصحفيين والرأي العام.
 
وأشار المجيدي إلى ان هذه الممارسات التي أقدمت عليها الميليشيات تهدف الى إسكات أصواتنا المنادية بحرية الوطن وانعتاقه من الاستبداد منوها إلى ان الأصوات الحرة والثورية لن تنكسر وستقاوم الظلم وستقاوم الانقلاب وسلطة الأئمة والاستبداد ولن ترضى بقيام دولة حزب الله التي يراد أن تكون في اليمن ولن يرهبونا وسنظل صوت اليمن الحر مهما كلفنا ذلك.
 
الجدير بالأهمية أن الناشط الحقوقي فيصل المجيدي كان مترافعا في قضية جمعة الكرامة المتهم فيها المخلوع صالح وأركان حكمه كما أن له نشاطا إعلاميا كبيرا في التصدي لانقلاب مليشيا الحوثي وصالح خاصة ضمن ما أطلق عليها بين الاعلامين بمجموعة القاهرة التي ناهضت الانقلاب الحوثي "وقد أضحى رأسه مطلوبا لدى جماعة الحوثي صالح بسبب مواقفه .