[ مقاتلون موالون للتحالف العربي في المخا في 11 شباط/فبراير 2017 (أ ف ب) ]
قتل عشرون مسلحا من المليشيات الانقلابية وجندي في الجيش الوطني، مساء أمس الاثنين، في اشتباكات جديدة غرب اليمن حيث تحاول قوات الشرعية التقدم شمالا باتجاه مرفأ الحديدة، كما قالت مصادر عسكرية وطبية.
وبحسب وكالة "أ ف ب" الفرنسية فقد تجددت الاشتباكات في ميدي والمخا في شمال وجنوب ميناء الحديدة الرئيسي تباعا، بعد يوم من سيطرة الجيش الوطني على المنطقة.
وأضافت الوكالة الفرنسية نقلاً عن مصدر عسكري موالٍ للرئيس هادي طلب عدم كشف هويته أن "حصيلة القتلى هذا الصباح وصلت الى 14 متمردا حوثيا وستة جنود".
وأكد مستشفى في الحديدة مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
ودخلت قوات الشرعية والمدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية بلدة المخا التاريخية الشهر الماضي، في إطار تصعيد ميداني لإخراج الحوثيين من المنطقة.
وأحكمت القوات سيطرتها على ميناء المخا سابقا في شباط/فبراير، وهي الآن تسعى للسيطرة على الميناء الرئيسي في الحديدة الذي لا يزال يخضع للمتمردين الحوثيين.
وقبل الهجوم العسكري الذي شنته القوات الحكومية، كان الحوثيون يسيطرون على معظم مناطق ساحل البحر الأحمر في اليمن الذي يمتد نحو 450 كلم.
وأدى القتال المستمر للسيطرة على المنطقة الساحلية إلى مقتل أكثر من 400 شخص.