[ الدكتور رياض ياسين ]
أقر وزير الخارجية السابق رياض ياسين، بوجود اختراق للسفارات اليمنية، مؤكدا أن كثيرا من السفراء والدبلوماسيين كانت ولاءاتهم مرتبطة بالمخلوع صالح، وأن بعضهم انحاز للشرعية، فيما لا زال آخرون على ولاءاتهم السابقة.
وقال ياسين، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية، إن كثيرا من السفراء المعينين في دول مهمة مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كانت ولاءاتهم مرتبطة بالمخلوع صالح، ثم تحولت إلى وزارة خارجية الانقلاب، مشيرا إلى أنه حاول ثني كثير من السفراء عن تأييد الانقلاب والعمل مع الشرعية، وأن بعضهم استجاب، ورفض آخرون.
وأوضح ياسين أن العمل جار الآن لدعم صورة الشرعية في مختلف العواصم العالمية، إذ إن كثيرا منهم لا تصله الصورة الحقيقية لما يحدث على الأرض، وإيضاح أن المواجهة تدور ضد ميليشيات متمردة انقلابية استولت على الحكم عن طريق القوة، بتواطؤ من المخلوع صالح.
وحذر ياسين من وجود بعض المتنفذين التابعين لحكومة الانقلاب في سفارات أوروبا، إذ إن بعضهم ما يزال يستفيد من الخدمات الدبلوماسية، رغم عدم وجود عمل رسمي له داخل السفارة، وينسق أعماله مع سفارات في دول أخرى، داعيا الحكومة الشرعية إلى تنظيف السفارات والملحقيات اليمنية في العالم من الخلايا النائمة والشبكات المتربطة بمصالح مشتركة، قبل أن يتغول الموالون للانقلاب عليها.