عادت الفرقاطة السعودية الحربية الى مدينة جدة (غرب السعودية) بعد مشاركتها في العمليات العسكرية للتحالف العربي الجارية في الساحل الغربي لليمن ومضيق باب المندب، وتأمين خط الملاحة الدولية هناك.
 
وتأتي عودتها بعد أيام من استهدافها بزوارق انتحارية من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح المدعومة من ايران الأسبوع الماضي.
 
وخلال استقبالها في جدة أكد رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، الفريق الأول الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، على أهمية دور العمليات العسكرية لتحالف دعم الشرعية في اليمن.


 
وقال البنيان في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" إن الاعتداء الذي طال الفرقاطة لن يثنى قوات تحالف دعم الشريعة في اليمن، عن مواصلة عملياتها العسكرية، حتى تحقيق هدفها الرئيسي في مساعدة الشعب اليمنى والحكومة الشرعية في استعادة الدولة، وحماية مقدرتها من المليشيات الحوثية الانقلابية.
 


ولفت البنيان الى أن الحادث الإرهابي الانتحاري يؤكد مجددا أهمية التصدي للمليشيات الحوثية التي باتت تشكل خطرا إقليميا، مبينا أن استخدام ميناء الحديدة اليمنى الذى يقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين لشن عمليات إرهابية يمثل تهديدا صريحا لسلامة خطوط الملاحة الدولية، بالإضافة إلى تأثير ذلك على تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والمساعدات الطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.
 


وأطلق نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاق تحت وسم (#الفرقاطه_السعوديه) للتعبير عن دلالات عودتها، وتضمن المئات من التغريدات في هذا الجانب.