[ الرئيس هادي ]
أعرب الرئيس عبدربه منصور هادي عن بالغ شكره وامتنانه لدولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا، على مواقفهم الأخوية الدائمة والصادقة تجاه أشقائهم اليمنيين في مختلف المواقف والظروف.
ووصف الرئيس هادي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" زيارته للدوحة بالناجحة، حيث أجرى مباحثات مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد أطلع هادي سمو الأمير على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الدولية الداعمة للشرعية في اليمن، حيث أكد سمو الأمير على مواصلة دولة قطر لجهودها وسعيها لحل الأزمة اليمنية، ودعمها ومساندتها للحكومة الشرعية، وحرصها على وحدة اليمن واستقراره.
ونوه الرئيس بالمواقف القطرية مع الشعب اليمني في السراء والضراء، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على دولة قطر الداعمة لليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
وأوضح أن زيارته للدوحة تناولت جملة من الموضوعات والملفات الهامة المتعلقة بتأصيل وتعزيز العلاقات الأخوية المميزة والمتطورة، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الحيوية والهامة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي بما يخدم مصلحة الشعبين القطري واليمني، ويصب في صالح الأمتين العربية والإسلامية.
وشدد على أهمية دولة قطر ومكانتها في إطار دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن ولعودة الشرعية وتحقيق الاستقرار المنشود.
وأشاد بمواقف دولة قطر الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف انطلاقا من الروابط الأخوية ووحدة الهدف والمصير المشترك، لافتا إلى إسهامات قطر التنموية لليمن، ومنها ما يتصل بقطاع الكهرباء، مشيرا إلى ما قدمته قطر في هذا الصدد وإنشائها محطة لتوليد الطاقة بقدرة 61.6 ميغاوات بتكلفة 60 مليون دولار.
وأعرب عن تطلعه إلى استكمال الدعم للإيفاء باحتياجات عدن من الطاقة الكهربائية لمواجهة الصيف المقبل.
وعبر الرئيس هادي عن إعجابه الشديد بالنهضة التنموية التي تشهدها قطر من خلال زيارته إلى ميناء حمد الدولي إحدى المنشآت الملاحية والاقتصادية المميزة والنوعية في المنطقة، من حيث المساحة والخدمات وحجم المناولة للحاويات وعناصر ومكونات المشروع المساعدة الأخرى.
وأشاد هادي بهذا الصرح الملاحي والاقتصادي الذي يضاف إلى النهضة التنموية التي تشهدها قطر على مختلف المستويات، وذلك في إطار الرؤية الثاقبة والخطط المدروسة التي تنتهجها قيادة الدولة الرشيدة في كل المراحل، ومع تعاقب الأجيال لخدمة المواطن والبلد ونهضته وتقدمه.
